أفهمني: عمر بصبيغ. بعض أصحابنا- فدخل بيته ورد الباب.
"مسائل أبي داود"(١٧٠٧)
قال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: ما ترى في الصلاة خلف من يقول -يعني: في القرآن: كلام اللَّه ويقف؟ قال: يعجبني أن يجفو.
"مسائل أبي داود"(١٧١٠)
قال ابن هانئ: شهدت أبا عبد اللَّه في طريق مسجد الجامع، وسلم عليه رجل من الشاكة، فلم يَرُد عليه السلام، فأعاد عليه، فدفعه أبو عبد اللَّه، ولم يسلم عليه.
قال إسحاق: هو ابن المخنون. بخاء معجمة.
"مسائل ابن هانئ"(١٨٥٩)
قال ابن هانئ: وسئل عن الواقفي، أيجالس؟ قال: إذا كان يخاصم؛ لا يكلم، ولا يجالس.
"مسائل ابن هانئ"(١٨٨١)
قال عبد اللَّه: ذُكِر عند أبي رجل من أهل البصرة ممن كان يحدث، فقلت: إنه واقفي، يقف؛ وقد ترك أصحاب الحديث ما يأتونه. فقال: أبعده اللَّه.
"العلل" برواية عبد اللَّه (١٤٤٢)
قال أبو بكر الخلال: أخبرنا محمد بن النقيب بن أبي حرب الجرجرائي قال: سألت أبا عبد اللَّه عن رجلٍ له والد واقفي.
فقال: يأمره ويرفق به.
قلت: فإن أبى، يقطع لسانه عنه؟ قال: نعم.
قال: وأخبرنا محمد بن أبي حرب قال: سألت أبا عبد اللَّه عن رجل له أخت، أو عمة، ولها زوج واقفي. قال: يلتقي بها، ويسلم عليها.
قلت: فإن كانت الدار له؟ قال: يقف على الباب، ولا يدخل.