للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٩٨ - فصل آخر في الرد على الجهمية]

قال أبو داود: سمعت أحمد وسأله علي بن عثام بن عليٍّ حين ذُكر محنة الأسرى عند فداهم؟ فقال أحمد: يأبون -يعني: يأبون الإجابة- ويدفعونه أشد الدفع.

قيل فيقاتلون؟ قال: لا.

"مسائل أبي داود" (١٧٠١)

قال ابن هانئ: وقال: أرأيت جبريل عليه السلام، حيث جاء إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فتلا عليه؟ تلاوة جبريل للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، أكان مخلوقًا؟ ! ما هو مخلوق.

"مسائل ابن هانئ" (١٨٥٤)

قال ابن هانئ: سمعت دلويه يقول لأبي عبد اللَّه: يا أبا عبد اللَّه، سمعتُ علي بن الجعد يقول: أنا لا أقول: القرآن مخلوق، ولو أن رجلًا قال: القرآن مخلوق، لم أعنفه؟

قال أحمد لدلويه: آه آه، هذا أشد شيء بلغني عنه.

"مسائل ابن هانئ" (١٨٦١)

قال ابن هانئ: قرأت على أبي عبد اللَّه: وكيع قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم -يعني: ابن مهاجر- عن مجاهد، عن ابن عباس قال: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ} [الطلاق: ١٢]. قال: لو حدثتكم بتفسيرها لكفرتم، وكفركم تكذيبكم بها (١).


(١) رواه ابن الضريس في "فضائل القرآن" (٣)، والطبري في "تفسيره" ١٢/ ١٤٥ (٣٤٣٧٢)، وعبد بن حميد كما في "الدر المنثور" ٦/ ٣٦٣، وإبراهيم بن مهاجر ضعفه غير واحد. قال يحيى بن معين: ضعيف. وقال الإمام أحمد: لا بأس به. وقال البرهاني الحلبي: قال أحمد في "العلل": لي به بأس، هو كذا وكذا. وقد قال =

<<  <  ج: ص:  >  >>