للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال محمد بن إبراهيم البوشنجي: سمعت أحمد يقول: تقربوا إلى اللَّه ببغض أهل الإرجاء، فإنه من أوثق الأعمال إلينا.

"طبقات الحنابلة" ٢/ ٢٢٦

[٤٩ - ذم أهل البدع والأهواء والأمر بمجانبتهم]

قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: القطيعة تثبت عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟

قالَ: هو ثبت عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.

قالَ إسحاق: شديدًا.

"مسائل الكوسج" (٣٤٨٤)

قال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه عن: رجل مبتدع، داعية يدعو إلى بدعة، أيجالس؟ قال: لا يجالس، ولا يكلم، لعله أن يرجع.

"مسائل ابن هانئ" (١٨٥٥)

قال الخلال: أخبرني عبيد اللَّه بن حنبل قال: ثنا أبي حنبل بن إسحاق قال: حدثني أبو عبد اللَّه قال: ثنا أبو سلمة. قال: وحدثنا أبو بكر بن أبي شَيْبَة، قال: ثنا ابن عُلَيَّة، عن أيوب، عن أبي قِلابَة قال: لا تجالسوا أهل الأهواء -أو قال: أهل الخصومات- فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم أو يلبسوا عليكم بعض ما تعرفون (١).

"السنة" للخلال ٢/ ٢٨٨ (١٩٦٨)

قال أبو بكر المروذي: بلغ أبو عبد اللَّه مجيء رجل مبتدع، فأنكر عليه حضوره وجفاه، وقال: حتى يظهر منه توبة وندم.

وروى المروذي قال: جاء يحيى بن معين إلى أبي عبد اللَّه يعوده، فحول أبو عبد اللَّه وجهه وما كلمه، فلم يزل جافيًا له لم يكلمه.


(١) رواه الدارمي ١/ ٣٨٧ (٤٠٥)، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/ ٢٨٧، والبيهقي في "الشعب" ٧/ ٦٠ (٩٤٦١) من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>