قال صالح: قال أبي: لا يصلى خلف الرافضي إذا كان يتناول أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"سيرة الإمام" لصالح ص ٧٥
قال عبد اللَّه: سألت أبي: من الرافضة؟ فقال: الذين يسبون أو يشتمون أبا بكر وعمر (١).
"السنة" لعبد اللَّه ٢/ ٤٨ (١٢٧٣)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي وقرأت عليه: نا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة أبو سعيد، في سنة تسع وسبعين ومائة، عن مجالد قال: قيل لعامر لم تقع في هذِه الشيعة وإنما تعلمت منهم؟ قال: من أيهم؟ قالوا: من الحارث الأعور وصعصعة بن صوحان ورشيد الهجري.
فقال: سأحدثكم عن هؤلاء: أما الحارث فإنه كان رجلًا حاسبًا فتعلمت منه الحساب. وأما صعصعة بن صوحان فكان رجلًا خطيبًا ما أفتى بفتيا قط، وأما رشيد فإنه كان صاحبًا لي قال: هل لك في رشيد؟ فصلينا الغداة وعلي ثيابي، فأتيناه فنظر إلي صاحبي وأنكرني، فقال لصاحبي بيده هكذا -وحركها -يعني: أي شيء ذا الذي معك؟
قال: فأشار بيده وعقد ثلاثين. قال: هو على السكينة.
قلنا: حدثنا رحمك اللَّه.
قال: أتينا حسين بن علي -رضي اللَّه عنه-، بعد ما قتل علي لك فقلنا: استأذن لنا على أمير المؤمنين. فقال: هو نائم وحسين -يعني: حسنا.
قال: فقلنا: ما نعني الذي تعني ولكن نعني أمير المؤمنين وسيد المرسلين. قال: فقال حسين: ذاك قتل.