قال عبد اللَّه: قال أبي، قثنا عبد الرزاق، قثنا معمر، عن قتادة، عن رجل، عن عِمْران بن حُصَيْن قال: أتاه رجلان من ثقيف فقال: ممن أنتما؟ فقالا: ثقفيان قال: ثقيف من إياد، وإياد من ثمود. فكأن ذلك شق على الرجلين، فلما رأى ذلك شق عليهما، قال: ما يَشق عليكما؟ إنما نجا من ثمود صالح والذين آمنوا معه فأنتم ذرية قوم صالحين (١).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا سليمان بن داود، قثنا عِمْران، عن قتادة، عن زُرَارة قال: قال عمران بن حصين -يعني لرجل-: ممن أنت؟ قال: من ثقيف. قال: فإن ثقيفًا من إياد وإياد من ثمود، قال: فكأن الرجل شقّ عليه، قال: فقال عمران: لا يشق عليك، فإنما نجا منهم خيارهم.