للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٢٣ - باب: الرد على الجبرية]

قال ابن هانئ: وكنت يومًا عند أبي عبد اللَّه، فجاء رجل فقال له: فلانًا قال: إن اللَّه عَزَّ وَجَلَّ جبر العباد على الطاعة؟

فقال: بئس ما قال. ولم يقل شيئًا غير هذا.

"مسائل ابن هانئ" (١٨٦٧).

قال حرب: قلت لإسحاق: ما معنى "لا يكونن أحدكم إمعة" (١)؟ قال: يقول: إن ضل الناس ضللت، فإن اهتدوا اهتديت.

"مسائل حرب" ص ٣٤٩.

قال عبد اللَّه بن أحمد: حدثني أبي، نا هشيم، أنا داود بن أبي هند، عن مطرف بن عبد اللَّه بن الشخير قال: لم نوكل في القرآن إلى القدر، وقد أخبرنا في القرآن أنا إليه نصير (٢)؟ !

"السنة" لعبد اللَّه ٢/ ٤٩٢ (٨٩٩).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا عبد الرحمن بن مهدي، نا منصور بن سعد، عن عمار مولى بني هاشم قال: سألت أبا هريرة عن القدر فقال: اكتف منه بآخر سورة الفتح (٣).

"السنة" لعبد اللَّه ٢/ ٤٢٣ (٩٣٠).

قال الخلال: أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال: سمعت أبا عبد اللَّه يناظر خالد بن خداش -يعني: في القدر- فذكروا


(١) رواه الترمذي (٢٠٠٧) من حديث حذيفة، ورُوي موقوفًا على ابن مسعود.
(٢) رواه عبد الرزاق ١١/ ١٢٥ (٢٠٠٩٨)، والآجري في "الشريعة" ص ١٨٧ (٤٣٧).
(٣) رواه أبو نعيم في "الحلية" ٩/ ٥٣، به، ورواه البيهقي في "القضاء والقدر" ص ٣٠٨ (٤٩٨)، بلفظ: كيف بآخر سورة القمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>