للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١١٧ - باب: الفطرة]

قال عبد اللَّه بن أحمد: حدثني أبي، نا ابن نمير، نا الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- قال: أخرج اللَّه جل جلاله ذرية آدم عليه السلام من ظهره مثل الذر فسماهم، قال: هذا فلان وهذا فلان ثم قبض قبضتين، فقال للتي في يمينه: ادخلوا الجنة، وقال للتي في يده الأخرى: ادخلوا النار ولا أبالي (١).

"السنة" لعبد اللَّه ٣/ ٤٠٢ - ٤٠٤ (٨٧٦).

قال الخلال: أخبرني يوسف بن موسى، أن أبا عبد اللَّه سئل عن حديث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ" (٢)، قال: الفطرة التي فطر اللَّه العباد عليها.

وقال: وأخبرني محمد بن الحسين، أن الفضل حدثهم.

وأخبرني عصمة بن عصام قال: ثنا حنبل.

وأخبرني محمد بن أبي هارون، ومحمد بن جعفر؛ أن أبا الحارث حدثهم، سمعوا أبا عبد اللَّه في هذِه المسألة قال: الفطرة التي فطر اللَّه عَزَّ وَجَلَّ العباد عليها من الشقاء والسعادة.

وقال: أخبرني منصور بن الوليد قال: ثنا علي بن سعيد أنه سأل أبا عبد اللَّه عن: "كل مولودٍ يولد على الفطرة"، قال: على الشقاء والسعادة، قال: يرجع على ما خلق.


(١) رواه الطبري في "تفسيره" ٦/ ١١١ (١٥٣٥٥)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٥/ ١٦١٣ (٨٥٣١)، والآجري في "الشريعة" ص ١٨١ (٤٠٨).
(٢) رواه الإمام أحمد ٢/ ٢٣٣، والبخاري (١٣٥٨) ومسلم (٢٦٥٨) من حديث أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>