وقال سلمة بن شبيب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الواقفي لا تشك في كفره.
"شرح أصول الاعتقاد" ٢/ ٣٦٣ (٥٤٤)
قال أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي: سألت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل عمن يقول: القرآن مخلوق، فقال: القرآن من علم اللَّه، وعلم اللَّه غير مخلوق، فمن قال: مخلوق؟ فهو كافر، فالواقف الذي يبصِر الكلام ويعرف هو جهمي، والذي لا يبصِر ولا يعرف يُبَصَّر.
"شرح أصول الاعتقاد" ٢/ ٣٩١ (٦٠٠)
قال شاهين بن السميدع: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل يقول؟ الواقفة أشر من الجهمية، ومن قال: لفظي بالقرآن مخلوق فهو كافر.
قال: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: إسحاق بن أبي إسرائيل واقفي مشؤوم.
قال: وسألت أبا عبد اللَّه عمن يقول: أنا أقف في القرآن تورعًا، قال: ذاك شاك في الدين، إجماع العلماء والأئمة المتقدمين على أن القرآن كلام اللَّه غير مخلوق، هذا الدين الذي أدركت عليه الشيوخ، وأدرك الشيوخ من كان قبلهم على هذا.
"طبقات الحنابلة" ٢/ ٤٦٠
قال ابن الليث: وسئل أحمد بن حنبل -وأنا حاضر- عن الواقفة، فقال: الواقفة والجهمية واللفظية عندنا سواء.