قال الألباني في "الضعيفة" (٣٧٠٦): وهذا إسناد ضعيف منقطع، سالم بن أبي الجعد عن علي مرسل، كما قال أبو زرعة، والرملي صدوق يخطئ كما قال الحافظ. اهـ. وبنحوه رواه الإمام أحمد ١/ ٩٨، والبخاري في "الأدب المفرد" (٨٢٣) من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ عن علي مرفوعًا. قال الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ٣/ ٤٧١: إسناده صحيح. وتعقبه الألباني في "الضعيفة" قائلا: إن هانئا هذا لم يرو عنه غير أبي إسحاق وحده، ولازمه أنه مجهول، وهذا ما صرح به الإمام ابن المديني كما صرح بذلك الذهبي نفسه وغيره، وأيضا فأبو إسحاق -وهو السبيعي- مدلس مختلط وقد عنعنه فأنى للحديث الصحة؟ ! انتهى بتصرف. (٢) رواه الإمام أحمد ٢/ ٤٤٦، والبزار في "مسنده" كما في "كشف الأستار" ٣/ ٢٢٦ (٢٦٢٦)، والطبراني ٣/ ٤٩ (٢٦٥١)، قال الهيثمي في "المجمع" ٩/ ١٨٠: رواه البزار وإسناده حسن. قلت: روى البخاري (٢١٢٢)، ومسلم (٢٤٢١) من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال للحسن: "اللهم إنى أحبه فأحبه وأحبب من يحبه".