للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن ابن عباس، قال: لا تسبُوا أصحاب محمد، فإن اللَّه عَزَّ وَجَلَّ قد أمَر بالاستغفار لهم وهو يَعلم أنهم سَيقتلون (١).

"فضائل الصحابة" ١/ ٦٩ - ٧٠ (١٨)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن نُسَير بن ذُعلوق قال: سمعت ابن عمر يقول: لا تسبوا أصحاب محمد،


= (٣٢٤٠٥). قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ١/ ٢٤: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. تنبيه: قد وقع في إسناد ابن أبي عاصم: بسر بن دعلوق بدلا من نسير بن ذعلوق، لذا قال الألباني في "ظلال الجنة" (١٠٠٦): رجال إسناده ثقات رجال الشيخين غير بسر بن دعلوق فلم أعرفه الآن.
ثم وقفت على قول للألباني رحمه اللَّه تعالى نقله عنه محقق كتاب "السنة" (ط الصميعي) حيث قال ٢/ ٦٨٧: جاء في الأصل بسر .. قال الشيخ ناصر: فلم أعرفه الآن، ثم قال حفظه اللَّه -يقصد الشيخ الألباني- ومن نسخته الخاصة أنقل: ثم تبين أنه محرف وأن الصواب نسير. انتهى. وانظر: "الإكمال" ١/ ٣٠١.
(١) رواه أحمد بن منيع كما في "إتحاف الخيرة المهرة" ٧/ ٣٣٨، و"المطالب العالية" ١٧/ ٧٤، واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" ٧/ ١٣١٨.
قال البوصيري: رواه أحمد بن منيع موقوفًا بسند فيه راو لم يسم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "منهاج السنة النبوية" ٢/ ٢٢: وروى ابن بطة بالإسناد الصحيح عن عبد اللَّه بن أحمد قال: حدثني أبي، حدثنا معاوية، حدثنا رجاء، عن مجاهد، عن ابن عباس. . ثم ذكره.
ولم أقف عليه في "الإبانة" إلا أن محقق "المنهاج" الدكتور محمد رشاد سالم قال في الهامش: ورد هذا الأثر في كتاب "الشرح والإبانة على أصول الديانة" لابن بطة العكبري ص ١٥ بتحقيق الأستاذ هنري لاوست، طبعة المعهد الفرنسي بدمشق ١٩٥٨. ثم رجح أن ما نشره الأستاذ هنري لاوست هو "الإبانة الصغيرة" وقد استنبط المحقق هذا من ذكر ابن أبي يعلى لهذا الكتاب في "طبقات الحنابلة" ٣/ ٢٧٠. والإسناد الذي ذكره شيخ الإسلام يوضح أن الرجل المبهم هو رجاء، وقد يكون في الأمر تحريف بين رجاء ورجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>