للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحدثني -يعني: سعيد بن يحيى بن قيس بن عَبْس- عن أبيه، أن عائشة كانت تقول: لا ينتقصني إنسان في الدنيا إلا تبرأت منه في الآخرة (١).

"فضائل الصحابة" ٢/ ١٠٩٧ - ١٠٩٨ (١٦٢٥ - ١٦٢٦)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن الزهري، قال: كنت عند الوليد وكاد أن يتناول عائشة، فقلتُ له: يا أمير المؤمنين ألا أحدثك عن رَجُل من أهل الشام وكان أوتي حكمة، قال: مَنْ هو؟ قلت: هو أبو مسلم الخولاني، وسمع أهل الشام كادوا ينالون من عائشة، فقال: ألا أخبركم بمَثَلِكم وَمَثل أمكم هذِه، كَمَثل عينين في رأس يؤذيان صاحِبَهما ولا يستطيع أن يعاقِبَهما إلا بالذي هو خير لهما، قال: فسكت. ذكره الزهري عن أبي إدريس عن أبي مسلم (٢).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا وكيع، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن عُرَيْب بن حُمَيْد، قال: جاء رجل إلى علي فوقع في عائشة، فقام عمار، فقال: اخرج مقبوحًا منبوحًا، واللَّه إنها لزوجة رسول اللَّه في الدنيا والآخرة (٣).

"فضائل الصحابة" ٢/ ١٠٩٩ - ١١٠٠ (١٦٣٠ - ١٦٣١)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن نُسَيْر بن ذُعْلوق قال: سمعت ابن عُمر يقول: لا تسبوا أصحاب محمد، فلمقام


(١) رواه الإمام أحمد في "الزهد" ص ٣٧٦، وأبو بكر البزاز في "الفوائد" ١/ ٥٤٢، واللالكائي في "أصول الاعتقاد" ٤/ ١٥٢٣ (٢٧٦٩)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٤/ ٤٣٢ - ٤٣٣ بنحوه.
(٢) "الجامع" لمعمر ١١/ ٤٣٣ (٢٠٩٢٦)، ورواه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٣٨٤، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٧/ ٢٠٤.
(٣) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>