للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقطعك الحياء فقم فسلني ادعو لك؛ إنك لا تسب أحدًا من أصحابي".

قال: فقمت فدعا لي. قال: فانتبهت وقد بغض اللَّه إلي ما كنت عليه: فقال لنا أبو عبد اللَّه: يا جعفر يا فلان يا فلان، حدثوا بهذا واحفظوه، فإنه ينفع.

"شرح أصول الاعتقاد" ٧/ ٣٣٢ - ١٣٣٣ (٢٣٧٢).

قال عبد الملك بن عبد الحميد الميموني: قال أَحمد بن حنبل: يا أبا الحسن، إذا رأَيت رجلا يذكر أحدًا من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بسوءٍ فاتهمه على الإسلام.

"مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي ص ٢٠٩

قال أبو طالب: سألت أحمد عمن شتم أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.

قال: القتل أجبن عنه، ولكن أضربه ضربًا نكالًا.

"الصارم المسلول" ص ٥٦٧

قال الميموني: سمعت أحمد يقول: ما لهم ولمعاوية؟ نسأل اللَّه العافية.

وقال لي: يا أبا الحسن، إذا رأيت أحدًا يذكر أصحاب رسول اللَّه بسوء فاتهمه على الإسلام.

وقال: ما أراه على الإسلام. وقال: واتهمه على الإسلام.

وقال: أجبن عن قتله.

وقال إسحاق بن راهويه: من شتم أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يعاقب ويحبس.

"الصارم المسلول" ص ٥٦٨

قال أبو طالب: قال أحمد في الرجل يشتم عثمان: هذا زندقة.

"الصارم المسلول" ص ٥٧١

قال المروزي: قال أحمد: من شتم أبا بكر وعمر وعائشة ما أراه على الإسلام.

"الصارم المسلول" ص ٥٧١

<<  <  ج: ص:  >  >>