للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا يزيد بن هارون، أنا هشام، عن محمد، عن عبيدة قال: قال علي -رضي اللَّه عنه- لأهل النهروان: فيهم رجل مثدون اليد أو مخدج اليد، ولولا أن تبطروا لأنبأتكم بما قضى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ على لسان نبيه -صلى اللَّه عليه وسلم- لمن قتلهم. قال عبيدة: فقلت لعلي رضي اللَّه عنه: أنت سمعته من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: نعم ورب الكعبة. يحلف عليها ثلاثا (١).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن عاصم الأحول، عن عون بن عبد اللَّه قال: بعثني عمر بن عبد العزيز رحمه اللَّه إلى الخوارج أكلمهم، فقلت لهم: هل تدرون ما علامتكم في وليكم التي إذا لقيكم بها آمن بها عندكم وكان بها وليكم؟ وما علامتكم في عدوكم التي إذا لقيكم بها خاف بها عندكم وكان بها عدوكم.

قالوا: ما ندري ما تقول.

قلت: فإن علامتكم عند وليكم التي إذا لقيكم بها آمن بها عندكم، وكان بها وليكم أن يقول: أنا نصراني أو يهودي أو مجوسي، وعلامتكم عند عدوكم التي إذا لقيكم بها خاف بها عندكم، وكان بها عدوكم أن يقول: أنا مسلم (٢).

"السنة" لعبد اللَّه ٢/ ٦٣٠ - ٦٣١ (١٥٠١ - ١٥٠٢)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا يعقوب بن إبراهيم، نا أبي، عن أبي إسحاق، حدثني أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن مقسم أبي القاسم، مولى عبد اللَّه بن الحارث بن نوفل، قال: خرجت أنا وتليد بن كلاب الليثي حتى أتينا عبد اللَّه بن عمرو بن العاص -رضي اللَّه عنه- وهو يطوف


(١) رواه الإمام أحمد ١/ ١١٣، ومسلم (١٠٦٦).
(٢) لم أقف عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>