للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عبد اللَّه: إنما هو طارق بن زياد، ولكن كذا قال وكيع.

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا وكيع، حدثني سفيان، عن محمد بن قيس الهمذاني، عن شيخ لهم يكنى أبا موسى قال: رأيت عليًّا سجد حين أتي بالمخدج.

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا يزيد بن هارون، نا حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجوني، عن عبد اللَّه بن رباح، عن كعب قال: الذي يقتله الخوارج له عشرة أنوار، فضل ثمانية أنوار على غيره من الشهداء (١).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا وكيع، نا ابن أبي خالد، عن مصعب بن سعد، عن أبيه. قال: ذكر عنده الخوارج فقال: هم قوم زاغوا فأزاغ اللَّه قلوبهم (٢).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا حماد بن مسعدة، عن يزيد -يعني ابن أبي عبيد- قال: لما ظهر نجدة الحروري أخذ الصدقات، قيل لسلمة: ألا تباعد منهم؟ قال: فقال: واللَّه لا أبايعه ولا اتبعه أبدًا، قال: ودفع صدقته إليهم.

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا عفان، نا جويرية بن أسماء، قال: زعم نافع أن ابن عمر -رضي اللَّه عنه- كان يرى قتال الحرورية حقًا واجبًا على المسلمين (٣).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا محمد بن بشر، نا عبيد اللَّه، عن نافع، أن ابن عمر أراد أن يقاتل نجدة حين أتى المدينة يغير على ذراريهم فقيل له: إن


(١) رواه ابن أبي شيبة ٧/ ٥٥٧ (٣٧٨٩٨).
(٢) رواه ابن أبي شيبة ٧/ ٥٦٠ (٣٧٩١٣)، وبنحوه رواه الطبري في "تفسيره" ٨/ ٢٩٣ (٢٣٣٩٠).
(٣) رواه نعيم بن حماد في "الفتن" ١٧٠ (٤٤٤) من طريق معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>