للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكنت من أقربهم منه مجلسًا، فجعل عمر ينظر إلى الأشتر ويصرف بصره، فقال لي: أمنكم هذا؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين.

قال: ما له، قاتله اللَّه، كفى اللَّه أمة محمد شرَّه، واللَّه إني لأحسب أن للمسلمين منه يومًا عصيبًا (١).

"العلل" برواية عبد اللَّه (٥٤٠)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: قال أبو سعد: رأيت في أيديهم المصاحف والسيوف في أيديهم، وهم يشتدون -يعني: يوم شبيب الخارجي (٢).

"العلل" برواية عبد اللَّه (٧٠٧)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: كان العلماء يحدثون أنه لم تخرج خارجة خير من أصحاب الجماجم والحرّة (٣).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر قال: لم يبايع ابن الزبير ولا حسين ولا ابن عمر يزيد بن معاوية في حياة معاوية. قال: فتركهم معاوية.

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: ثنا أبو بكر قال: ما بقي أرض إلا ملكها ابن الزبير إلا الأردنَّ (٤).

"العلل" برواية عبد اللَّه (٤٧٤٧ - ٤٧٤٩)

قال الخلال: وأخبرني محمد بن علي قال: ثنا مهنا.

ودفع إلى عبد اللَّه بن أحمد سمع مهنا قال: سألت أحمد عن مالك الأشتر، يُروى عنه الحديث؟ قال: لا.

وسألته عن عبد اللَّه بن الكواء؟ قال: كوفي.


(١) رواه الخلال في "السنة" ١/ ٤١١ (٨٤٣).
(٢) رواه الخلال في "السنة" ١/ ٤١١ (٨٤٢).
(٣) رواه الخلال في "السنة" ١/ ٤١١ (٨٤٤).
(٤) رواه الخلال في "السنة" ١/ ٤١٣ (٨٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>