للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هريرة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أمر ثمامة بن أثال حين أسلم أن يغتسل ويصلي ركعتين (١).

قال الخلال: قال المروذي: حدثنا أبو عبد اللَّه أنه قال: ثنا عبد الرزاق قال: ثنا معمر، عن الزهري قال: سمعته يقول -في الذي يسلم: يبدأ بالغسل (٢).

قال الخلال: قال المروذي: حدثنا أبو عبد اللَّه قال: ثنا حجاج قال: ثنا ليث بن سعد قال: حدثني سعيد أنه سمع أبا هريرة يقول: بعث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خيلًا قبل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثالة -سيد أهل اليمامة- فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال له: "ماذا عِنْدَكَ يا ثُمامَة؟ ". فقال: عندي يا محمد خير، إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت. فتركه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى كان الغد، فقال له ذلك ثلاثَ مرارٍ، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "انطْلِقُوا بثُمامَةَ". وانطلق به إلى نخل قريب من المسجد، فاغتسل، ثم دخل المسجد، فقال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدًا رسول اللَّه (٣).

"السنة" ٢/ ١٧٥ - ١٧٦ (١٦٦٧ - ١٦٧٢)


(١) رواه الإمام أحمد ٢/ ٣٠٤، وعبد الرزاق ١٠/ ٣١٨ (١٩٢٢٦) وأصل القصة رواها البخاري (٤٦٢)، ومسلم (١٧٦٤) من طريق سعيد بن أبي سعيد، به كما سيأتي.
(٢) رواه عبد الرزاق في "مصنفه" ١٠/ ٣١٨ (١٩٢٢٧).
(٣) رواه الإمام أحمد ٢/ ٤٥٢، والبخاري (٤٣٧٢)، ومسلم (١٧٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>