للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس (١)، ورواه الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس (٢)، ورواه علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس (٣). والحديث عندنا على ظاهره كما جاء عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- والكلام فيه بدعة، ولكن نؤمن به كما جاء على ظاهره ولا نناظر فيه أحدًا.

والإيمان بالميزان كما جاء: "يوزن العبد يوم القيامة فلا يزن جناح بعوضة" (٤). وتوزن أعمال العباد كما جاء في الأثر.

والإيمان به والتصديق به، والإعراض عن من رد ذلك وترك مجادلته.

وأن اللَّه تبارك وتعالى يكلم العباد يوم القيامة ليس بينهم، وبينه ترجمان، والإيمان به والتصديق به.

والإيمان بالحوض، وأن لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حوضا يوم القيامة ترد عليه أمته، عرضه مثل طوله مسيرة شهر، آنيته كعدد نجوم السماء على ما


(١) رواه الإمام أحمد ١/ ٢٨٥ من طريق قتادة به، قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "رأيت ربي تبارك وتعالى".
وروى ابن خزيمة في "التوحيد" ١/ ٤٧٩ (٢٧٢)، والحاكم ١/ ٦٥، من طريق قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس أن اللَّه اصطفى محمدًا -صلى اللَّه عليه وسلم- بالرؤية. وصححه الحاكم على شرط البخاري.
(٢) رواه الترمذي (٣٢٧٩)، والنسائي في "الكبرى" ٦/ ٤٧٢ (١١٥٣٧)، وابن أبي عاصم في "السنة" (٤٣٣)، وابن خزيمة في "التوحيد" (٢٧٣)، من طريق الحكم به وقال الترمذي: حسن غريب. وصححه الألباني في تخريج أحاديث "السنة".
(٣) رواه الطبراني ١٢/ ٢١٩ (١٢٩٤١) من طريق علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، بلفظ: رأى ربه بفؤاده. .
(٤) رواه البخاري (٤٧٢٩)، ومسلم (٢٧٨٥) من حديث أبي هريرة مرفوعًا "إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند اله جناح بعوضة".

<<  <  ج: ص:  >  >>