قال الخلال: أخبرني أحمد بن الحسن أنه سأل أبا عبد اللَّه: [الرجل] يقول لي أنت مؤمن؟ فقال: سؤاله إياك بدعة، وقل: أنا مؤمن أرجو.
قلت: أقول: إن شاء اللَّه؟ قال: إن قلت: إن شاء اللَّه وأرجو.
وقال: أخبرنا إسماعيل بن إسحاق الثقفي، أن أبا عبد اللَّه سئل عن الرجل يسألني: مؤمن أنت؟ قال: تقول: نعم إن شاء اللَّه.
"السنة" للخلال ١/ ٤٧٨ (١٠٧١ - ١٠٧٢)
قال الخلال: قال أبو بكر: حدثنا أبو عبد اللَّه قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: ثنا الأشهب، عن الحسن؛ أن رجلًا قال عند عبد اللَّه -يعني: ابن مسعود-: إني مؤمن. فقيل لابن مسعود: يا ابن مسعود، إن هذا يزعم أنه مؤمن.
قال: فسلوه: أفي الجنة هو أو في النار؟ ! فسألوه، فقال: اللَّه أعلم.
فقال له عبد اللَّه: فهلا وَكَلْتَ الأولى كما وَكَلْتَ الآخرة (١).
"السنة" للخلال ٢/ ٨٦ (١٣٤٢)
قال الخلال: قال أبو بكر: حدثنا أبو عبد اللَّه قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن رجل، عن إبراهيم قال: السؤال عنها بدعة، وما أنا بشاك.
"السنة" للخلال ٢/ ٨٨ (١٣٥٠)
قال أبو الحسين إسحاق بن أحمد الكاذي: حدثنا عبد اللَّه بن أحمد، حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن ميمون الرقي، قال: أخبرنا الحسين -يعني؟ أبا المليح- قال: سأل رجلٌ ميمونَ بن مهران قال: فقال لي: أمؤمن أنت؟ قال: قل: آمنت باللَّه وملائكته وكتبه. قال:
(١) رواه الطبري في "تهذيب الآثار" مسند ابن عباس (١٠٠٣) والآجري في "الشريعة" ص ١٢٠.