للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لأم سعد بن معاذ: "ليرقأ دمعك، ويذهب حزنك، فإن ابنك أول من ضحك اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إليه، واهتز له العرش" (١).

"السنة" لعبد اللَّه ٢/ ٤٦٤ - ٤٦٥ (١٠٥٥)

قال المروذي: سألتُ أبا عبد اللَّه عن عبد اللَّه التيمي؛ قال: هو صدوق، وقد كتبتُ عنه شيئًا من الرقائق، ولكن حكي عنه أنه ذكر حديث الضحك فقال: مثل الزرع إذا ضحك. وهذا كلام الجهمية (٢).

"الإبانة" كتاب: الرد على الجهمية ٣/ ١١١ (٨٣)

قال حنبل: قال: يضحك اللَّه، ولا يُعلم كيف ذلك إلا بتصديق الرسول.

وقال: المشبهة تقول: بصر كبصري، ويد كيدي، وقدم كقدمي، ومن قال ذلك فقد شبه اللَّه بخلقه.

"إبطال التأويلات" ١/ ٤٥ (١٠)، ١/ ٢١٧ (٢١١)


(١) رواه الإمام أحمد ٦/ ٤٥٦، وابن أبي شيبة ٦/ ٣٩٦ (٣٢٣٠٨)، وابن أبي عاصم (٥٥٩) عنه عن يزيد به. ورواه ابن خزيمة في "التوحيد" ٢/ ٥٨٠ (٣٤٢) عن محمد بن بشار، عن يزيد به، ثم قال: لست أعرف إسحاق بن راشد هذا، ولا أظنه الجزري أخو النعمان بن راشد، ورواه الطبراني ٢٤/ ١٨٥ (٤٦٧) من طريق ابني أبي شيبة عن يزيد به، ورواه الحاكم ٣/ ٢٠٦ من طريق سعيد بن مسعود عن يزيد به.
وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الهيثمي في "المجمع" ٩/ ٣٠٩: رجاله رجال الصحيح.
قال الألباني في "ظلال الجنة" إسناده ضعيف، رجاله كلهم ثقات غير إسحاق بن راشد، فإنه مجهول لا يعرف، وهو غير الجزري فإنه أقدم طبقة منه.
(٢) رواه أبو يعلى في "إبطال التأويلات" ١/ ٢١٧ (٢١٢)، وفيه زيادة: قلت: ما تقول =

<<  <  ج: ص:  >  >>