ترون القمر لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على هاتين الصلاتين قبل طلوع الشمس وقبل غروبها" فذكر الحديث.
"السنة" لعبد اللَّه ١/ ٢٣٢ (٤٢١)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي رحمه اللَّه، ثنا يحيى بن آدم، ثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "إنكم سترون ربكم عَزَّ وَجَلَّ" فقالوا: يا رسول اللَّه نرى ربنا عَزَّ وَجَلَّ؟ قال: فقال: "أفتضارون في رؤية الشمس نصف النهار"؟ فقالوا: لا. قال: "أفتضارون في رؤية القمر ليلة البدر"؟
قالوا: لا. قال: "فإنكم لا تضارون في رؤيته إلا كما تضارون في رؤية ذلك" قال: قال الأعمش: تضارون، يقول: تمارون.
"السنة" لعبد اللَّه ١/ ٢٣٦ (٤٢٧)
قال عبد اللَّه: وحدثنا أبي رحمه اللَّه، نا سليمان بن داود الهاشمي، نا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي أن أبا هريرة -رضي اللَّه عنه- أخبره.
وقال: وحدثنا أبي رحمه اللَّه وأبو كامل قالا: نا إبراهيم بن سعد، ثنا ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- أن الناس قالوا لرسول اللَّه: يا رسول اللَّه، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ وقال: وحدثني أبي، نا عبد الرزاق، نا معمر، عن الزهري، عن عطاء ابن يزيد الليثي، عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال الناس: يا رسول اللَّه، هل نرى ربنا يوم القيامة؟
وقال: وحدثني أبي رحمه اللَّه، نا عبد الرزاق مرة أخرى، أنا معمر، عن الزهري في قوله عَزَّ وَجَلَّ:{كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا}[الجاثية: ٢٨] عن عطاء بن