ربنا عَزَّ وَجَلَّ؟ وقال بهز في حديثه: أكلنا يرى ربه عَزَّ وَجَلَّ يوم القيامة، وما آية ذلك في خلقه؟ فقال:"أليس كلكم ينظر إلى القمر مخليا به"؟ قال: قلت: بلى. قال:"فاللَّه عَزَّ وَجَلَّ أعظم".
"السنة" لعبد اللَّه ٩/ ٢٤٧ (٤٥٤ - ٤٥٥)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا روح بن عبادة، نا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنه- يسأل عن الورود، فقال: نحشر يوم القيامة على كذا وكذا، انظر أي ذلك فوق الناس؟ قال: فتدعى الأمم بأوثانها، وما كانت تعبد الأول فالأول، ثم يأتينا ربنا عَزَّ وَجَلَّ بعد ذلك، فيقول: من تنظرون؟ فيقولون: ننظر ربنا عَزَّ وَجَلَّ. فيقول: أنا ربكم. فيقولون: حتى ننظر إليك، فيتجلى -تبارك وتعالى- لهم يضحك، قال فينطلق بهم ويتبعونه، ويعطى كل إنسان منهم -منافق أو مؤمن- نورًا، ثم يتبعونه، وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك تأخذ من شاء اللَّه، ثم يطفأ نور المنافقين ثم ينجو المؤمنون، فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر، سبعون ألفًا لا يحاسبون، ثم الذين يلونهم كأضوأ نجم في السماء، ثم كذلك، ثم تحل الشفاعة حتى يخرج من النار من قال: لا إله إلا اللَّه وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة، فيجعلون بفناء الجنة، ويجعل أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتوا نبات الشيء في السيل، ثم يسأل حتى تجعل له الدنيا وعشرة أمثالها معها (١).
"السنة" لعبد اللَّه ١/ ٢٤٨ - ٢٤٩ (٤٥٧)
قال عبد اللَّه: وحدثني أبي عَزَّ وَجَلَّ، نا أبو معاوية، نا عبد الملك بن أبجر، عن ثُوَيْر بن أبي فاختة، عن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- قال: قال رسول اللَّه