للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحمد، قال ثنا حنبل، قال: قلت لأبي عبد اللَّه في الرؤية، قال: أحاديث صحاح، نؤمن بها ونقر، وكل ما روي عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بأسانيد جيدة نؤمن به ونقر (١).

"شرح أصول الاعتقاد" ٣/ ٥٦٢ (٨٨٩)

قال المروذي: سمعت القواريري يقول: رأيت أحمد بن حنبل في النوم فقال: المؤمنون ينتظرون أن (يرون) (٢) ربهم، فأما الكفار فلا يجوز أن (يرون) اللَّه تعالى.

"إبطال التأويلات" ٢/ ٢٩٠

قال الإصطخري: قال أبو عبد اللَّه: وينظر أهل الجنة إلى وجهه، يرونه فيكرمهم، ويتجلى لهم فيعطيهم.

"طبقات الحنابلة" ١/ ٦٢

قال المروذي: سمعت أحمد يقول: من زعم أن اللَّه لا يُرى في الآخرة فهو كافر.

"طبقات الحنابلة" ١/ ١٤٣

قال إبراهيم بن زياد الصائغ: قال الإمام أحمد: من كذب بالرؤية فهو زنديق.

"طبقات الحنابلة" ١/ ٢٤٤

قال حنبل: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: من زعم أن اللَّه لا يُرى في الآخرة فقد كفر باللَّه وكذب بالقرآن ورد على اللَّه أمره، يستتاب، فإن تاب وإلا قتل، واللَّه تعالى لا يُرى في الدنيا، ويرى في الآخرة.

"طبقات الحنابلة" ١/ ٣٨٧

قال ابن السَّمَيدع: سألت أبا عبد اللَّه عمن يبطل الرؤية ويقول: إن اللَّه


(١) ذكرها ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" ٦/ ٥٠٠، وابن القيم في "حادي الأرواح" ص ٤٧٢. .
(٢) كذا في "إبطال التأويلات" ولعلها خرجت على أن (أن) مخففة من الثقيلة مع بقاء عملها، واسمها ضمير الشأن محذوف وجوبًا، وخبرها جملة فعلية، كما قال الشاعر: علموا أنْ يؤملون فجادوا. وانظر: "أوضح المسالك" ١/ ٣٧٠ - ٣٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>