للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عبد اللَّه: حدثني أبي رحمه اللَّه، حدثنا أسود بن عامر، أنا أبو بكر -يعني: ابن عياش- عن الأعمش، عن الحسن قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فضل القرآن على الكلام كفضل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ على عباده" (١).

"السنة" لعبد اللَّه ١/ ١٤٨ (١٢٤)، ٢/ ٤٩٥ (١١٣٧)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي رحمه اللَّه، ثنا موسى بن داود، ثنا أبو عبد الرحمن معبد، عن معاوية بن عمار الدهني قال: قلت لجعفر -يعني: ابن محمد: إنهم يسألون عن القرآن، مخلوق هو؟ قال: ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام اللَّه.

قال أبي: قد رأيت معبدًا هذا، ولم يكن به بأس. وأثنى عليه أبي وكان يفتي برأي ابن أبي ليلى (٢).

"السنة" لعبد اللَّه ١/ ١٥١ - ١٥٢ (١٣٢)

قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: بلغني عن إبراهيم بن سعد، وسعيد ابن عبد الرحمن الجمحي، ووهب بن جرير، وأبي النضر هاشم بن القاسم، وسليمان بن حرب قالوا: القرآن كلام اللَّه ليس بمخلوق.

"السنة" لعبد اللَّه ١/ ١٥٤ (١٣٨)


(١) رواه البيهقي في "الأسماء والصفات" ١/ ٥٩٦ من طريق أحمد بن يونس، عن أبي بكر بن عياش، به، من قول الحسن، وقد جاء موصولا بنحوه من حديث أبي سعيد الخدري، رواه الترمذي (٢٩٢٦) وغيره. وقال عنه ابن أبي حاتم في "العلل" ٢/ ٨٢: حديث منكر. وضعفه الألباني في "الضعيفة" (١٣٣٥).
(٢) رواه البخاري في "خلق أفعال العباد" ص ٢٨ (٨٦)، وأبو داود في "مسائله" ص ٣٥٦ (١٧١٢)، وابن بطة في "الإبانة" كتاب الرد على الجهمية ١/ ٢٨٧ - ٢٨٨ (٥٥ - ٥٤) واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" ٢/ ٢٤١ - ٢٤٣، والمزي في "تهذيب الكمال" ٢٨/ ٢٠٣ - ٢٠٤.
وقال الألباني في "مختصر العلو" ص ١٤٨: الأثر ثابت عن جعفر بن محمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>