يمحوه بالماء، ولا يعجبني أن يبزق عليه. وكره أن يمحوه بالبزاق.
"السنة" للخلال ٢/ ٣١٦ (٢٠٨٨)
قال حمويه بن يونس إمام مسجد جامع قزوين: حدثنا جعفر بن محمد ابن فضيل الرأسي -رأس العين- قال: حدثنا عبد اللَّه بن صالح -كاتب الليث بن سعد- قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- في قول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ:{قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ}[الزمر: ٢٨] قال: غير مخلوق.
وقال حمويه بن يونس: بلغ أحمد بن حنبل هذا الحديث، فكتب إلى جعفر بن محمد بن فضيل يكتب إليه بإجازته، فسرَّ أحمد لهذا الحديث (١).
"الشريعة" للآجري ص ٦٩ - ٧٠ (١٥٠)
قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد اللَّه عن عباس النرسي فقلت: كان صاحب سنة، فقال: رحمه اللَّه تعالى.
قلت: بلغني عنه، قال: ما قولي: القرآن غير مخلوق إلا كقولي: لا إله إلا اللَّه، فضحك أبو عبد اللَّه وسرَّ بذلك.
قلت: يا أبا عبد اللَّه، أليس هو كما قال؟ قال: بلى، ولكن هذا الشيخ دلنا عليه لوين على شيء لم نفطن له، قوله: إن أول ما خلق اللَّه من شيء خلق القلم.
(١) رواه ابن بطة في "الإبانة" كتاب: الرد على الجهمية ٢/ ٢٨٩ (٥٧ - ٥٨) واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" ٢/ ٢٤٢ (٣٥٥)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ١/ ٥٩٠ (٥١٨)، وذكره السيوطي في "الدر" ٥/ ٣٢٦ وزاد نسبته لابن مردويه.