للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: سمعت أبي رحمه اللَّه، وسئل عن: اللفظية فقال: هم جهمية وهو قول جهم، ثم قال: لا تجالسوهم.

وقال: سمعت أبي رحمه اللَّه يقول: كل من يقصد إلى القرآن بلفظ أو غير ذلك يريد به: مخلوق. فهو جهمي (١).

وقال: سُئل أبي وأنا أسمع عن: اللفظية والواقفة، فقال: من كان منهم جاهلا فليسأل وليتعلم.

وقال: سئل أبي رحمه اللَّه وأنا أسمع عن اللفظية والواقفة، فقال: من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي، وقال مرة: هم شر من الجهمية، وقال مرة أخرى هم جهمية (٢).

وقال: سمعت أبي يقول: من قال: لفظي بالقرآن مخلوق. هذا كلام سوء رديء، وهو كلام الجهمية. قلت له: إن الكرابيسي يقول هذا، فقال: كذب -هتكه اللَّه- الخبيث وقال: قد خلف هذا بشرًا المريسي.

وكان أبي رحمه اللَّه يكره أن يتكلم في اللفظ بشيء أو يقال: مخلوق أو غير مخلوق (٣).

وقال: سألته عن: الكرابيسي حسين هل رأيته يطلب الحديث؟

فقال: ما أعرفه وما رأيته يطلب الحديث.

قلت: فرأيته عند الشافعي ببغداد، فقال: ما رأيته ولا أعرفه.


(١) رواه الخلال في "السنة" ٢/ ٣٢٤ (٢١١٤)، ٢/ ٣٢٨ (٢١٢٧).
(٢) رواه الخلال في "السنة" ٢/ ٣٢٤ (٢١١١)، وابن بطة في "الإبانة" كتاب: الرد على الجهمية ١/ ٣٠٧ (٩٧).
(٣) رواه ابن بطة في "الإبانة" كتاب: الرد على الجهمية ١/ ٣٤٢ (١٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>