للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقلت له: ما الإيمان، أهو قول وعمل؟ فقال: نعم، هو قول وعمل، ومن يشك في هذا؟ !

"مسائل حرب" ص ٣٦٩

قال حرب: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا محمد بن طلحة، عن زبيد، عن ذر، قال: كان عمر بن الخطاب يقول لأصحابه: هلموا (نزداد) (١) إيمانًا، فيذكرون اللَّه (٢).

حدثنا أحمد قال: ثنا محمد بن فضيل، قال: ثنا أبي، عن شباك، عن إبراهيم، عن علقمة، أنه قال لأصحابه: امشوا بنا (نزداد) إيمانًا (٣)، يعني: تفقهًا.

"مسائل حرب" ص ٣٧٠

قال حرب: حدثنا أحمد قال: ثنا وكيع، عن شريك، عن هلال بن


(١) كذا في المطبوع وفي الرواية التالية، والجادة: نزدد، ولعله أوردها على القطع، قال سيبويه في "كتابه" ٣/ ٩٥ - ٩٦: ائتني آتك، فتجزم على ما وصفنا، وإن شئت رفعت على أن لا تجعله معلقًا بالأوَّل، ولكنك تبتدئه وتجعل الأول مستغنيًا عنه كأن يقول: ائتني أنا آتيك.
(٢) ابن بطة في "الإبانة" كتاب الإيمان ٢/ ٨٤٦ (١١٣٤) من طريق عبد اللَّه، والخلال في "السنة" ٢/ ٢٨ (١١٢٢)، ٢/ ١٥٠ (١٥٨٤) عن المروذي، والآجري في "الشريعة" ص ٩٠ (٢٠٨) من طريق الفضل بن زياد، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" ٥/ ١٠١٢ (١٧٠٠) من طريق حنبل، والأثر رواه ابن أبي شيبة في "الإيمان" (١٠٨). وقال الألباني في تعليقه على "الإيمان": محمد بن طلحة هو ابن مصرف اليامي الكوفي، وهو ثقة، من رجال الشيخين، وكذلك سائر الرواة، غير أن ذرًّا، وهو ابن عبد اللَّه المرهبي لم يدرك عمر. اهـ.
(٣) رواه ابن أبي شيبة ٦/ ١٦٤ (٣٠٣٥٣) وفي "الإيمان" (١٠٤)، والبيهقي في "شعب الإيمان" ١/ ٧٧ (٥٧)، وحسن إسناده الألباني في تعليقه على كتاب "الإيمان" لابن أبي شيبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>