للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحدثنا عباس الوراق، وغيره -يعني: عن أبي النضر هاشم بن القاسم قال: ثنا بكر بن خنيس، عن ليث بن أبي سليم، عن زيد بن أرطاة، عن أبي أمامة، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما تقرب العباد إلى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بمثل ما خرج منه" (١) يعني: القرآن. في [. . .] (٢).

وحدثني عثمان بن أبي شيبة، قال: ثنا وكيع، عن موسى بن عبيدة، قال: سمعت محمد بن كعب القرظي يقول: إذا سمع القرآن من في الرحمن كأنهم لم يسمعوه.

وحدثني أبو علي الحسن بن الحباب المقري، قال: ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا وكيع، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب القرظي، قال: إذا سمع الناس القرآن يوم القيامة من في الرحمن تبارك وتعالى كأنهم لم يسمعوا قبل ذلك قط.

وفي أحاديث الرؤية الصحاح التي قالها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ما يبين هذا أن


= في "المراسيل" (٣٨) من طريق عبد الرحمن بن مهدي به، ورواه الطبراني ٢/ ٤٦ (١٦١٤) من طريق آخر عن ليث بن أبي سليم عن عيسى، عن زيد بن أرطأة به. قال البخاري في "خلق أفعال العباد" ص ١٥٠ (٤٠٤): لا يصح لإرساله وانقطاعه. وقال الهيثمي في "المجمع" ٢/ ٢٥٠: رواه الطبراني في "الكبير" وفيه ليث بن أبي سليم وفيه كلام. وضعفه الألباني في "الضعيفة" (١٩٥٧).
(١) رواه أحمد ٥/ ٢٦٨، والترمذي (٢٩١١) والطبراني ٨/ ١٥١ (٧٦٥٧)، وابن نصر في "تعظيم قدر الصلاة" ١/ ٢٠٨ (١٧٨) والخطيب في "تاريخ بغداد" ٧/ ٨٨ كلهم من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم به. قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وبكر بن خنيس قد تكلم فيه ابن المبارك وتركه في آخر أمره. وضعفه الألباني في "الضعيفة" (١٩٧٥).
(٢) بياض بالمطبوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>