للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنَ الْعِلْمِ} [آل عمران: ٦١] هذا في القرآن في غير موضع (١).

"الشريعة" للآجرى ص ٧٢ (١٦٤)

قال ابن بطة: حدثنا حفص، قال: حدثنا أبو نصر -عصمة، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد اللَّه قال: من زعم أن القرآن مخلوق، فقد زعم أن اللَّه مخلوق.

ثم قال أبو عبد اللَّه: لا إله إلا اللَّه، ما أعظم هذا القول وأشده! هذا الذي كنا نحذره أن يكون. بلغني عن بعض شيوخنا أنه قال: معنى قول أبي عبد اللَّه هذا الذي كنا نحذره ما روي عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يكون قوم يقولون: هذا اللَّه، خلق الخلق، فمن خلق اللَّه؟ " (٢).

"الإبانة" لابن بطة كتاب الرد على الجهمية ٢/ ٦٧ - ٦٨ (٢٨٦)

قال الميموني: سألتُ أبا عبد اللَّه، قلت: من قال: إن اللَّه تعالى كان ولا علم؛ فتغير وجهه تغيرا شديدا، وكثر غيظه، ثم قال لي: كافر. وقال لي: كل يوم أزداد في القوم بصيرة.

"الإبانة"، لابن بطة كتاب الرد على الجهمية ٢/ ٧٠ (٢٩١)

قال أبو طالب: قلتُ لأبي عبد اللَّه: قال لي رجل: لم قلتَ: مَنْ كفر بآية من القرآن فقد كفر؟ هو كافر مثل اليهودي والنصراني والمجوسي، أو كافر بنعمة اللَّه، أو كافر بمقالته؟ قلت: لا أقول: هو كافر مثل اليهودي والنصراني والمجوسي. ولكن مثل المرتد، أستتيبه ثلاثًا، فإن تاب، وإلا قتلته.


(١) رواه ابن بطة في "الإبانة" - الرد على الجهمية ٢/ ٢٤٩ (٤٢٨)، وانظر هنا ص ٦٦.
(٢) رواه أحمد ٢/ ٢٨٢، والبخاري (٣٢٧٦)، ومسلم (١٣٤) من حديث أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>