قال الحافظ في "الفتح" ١٢٥/ ٣١٢: هو مرسل ورجاله ثقات. ٣ - وما رواه ابن سعد في "الطبقات" ٣/ ٢٥٠، وابن أبي شيبة ٦/ ٣٨٩ (٣٢٢٤٤) والطبري في "تفسيره" ٧/ ٦٥٢ عن أبي مالك في قوله {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} [النحل: ١٠٦] قال: نزلت في عمار بن ياسر. ٤ - وما رواه الطبري في "تفسيره" عن ابن عباس. قوله: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} [النحل: ١٠٦] وذلك أن المشركين أصابوا عمار فعذبوه ثم تركوه فنزلت الآية. قال الحافظ في "الفتح" ١٢/ ٣١٢: وفي سنده ضعيف ثم قال بعد ما ذكر مراسيل أُخَر: وهذه المراسيل يقوي بعضها بعضًا. (١) في المطبوع: بن.