وقال في الذين كفروا: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (٣٣)} [محمد: ٣٣].
وقال في الحجرات: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (١)} [الحجرات: ١] وكان الحسن يقول: لا تذبحوا قبل ذبحه (١).
وقال في سورة الفتح: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا (١٧)} [الفتح: ١٧].
وقال في النجم: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (١) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (٢)} [النجم: ١، ٢].
(١) روى الطبري في "تفسيره" ١١/ ٣٧٧ - ٣٧٨ (٣١٦٦٠، ٣١٦٦١) في تفسير هذِه الآية: عن الحسن قال: أناس من المسلمين ذبحوا قبل صلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم النحر فأمرهم نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يعيدوا ذبحًا آخر. وروى ابن أبي الدنيا في "الأضاحي" كما في "الدر المنثور" ٦/ ٨٥ عن الحسن: ذبح رجل قبل الصلاة فنزلت.