قلت: وكيف يجحد علم اللَّه؟ قال: إذا [قال]: لم يكن هذا في علم اللَّه أستتيبه، فإن تاب وإلا ضربت عنقه.
قال: إن منهم من يقول: كان في علم، ولكن لم يأمرك بالمعصية.
"السنة" للخلال ١/ ٤١٧ - ٤٢٠ (٨٦٣ - ٨٧٥).
قال أبو داود: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا معتمر، عن أبيه، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس {يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} قال: السر: ما أسر في نفسه، وأخفى: ما لم يكن وهو كائن (١).
"الإبانة" كتاب القدر ٢/ ١٦٥ (١٦٣٨).
قال حنبل: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: علم اللَّه تعالى في العباد قبل أن يخلقهم سابق وقدرته ومشيئته في العباد. قال: قد خلق اللَّه آدم وعلم منه [المعصية] قبل أن يخلقه، وكذا علمه سابق محيط بأفاعيل العباد وكل ما هم عاملون.
"شرح أصول الاعتقاد" ٤/ ٧٧٥ (١٢٩٩).
(١) رواه الطبري في "تفسيره" ٨/ ٣٩٣، والحاكم ٢/ ٣٧٨، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ٢/ ٣١١ (٢٣٨) من طرق عن عطاء بن السائب به.