(٢) رواه الإمام أحمد ٤/ ١٢٧، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٦/ ٦٨ - ٦٩، وابن أبي عاصم في "السنة" (٤٠٩) والبزار في "مسنده" (٤١٩٩)، وابن حبان ١٤/ ٣١٢ (٦٤٠٤) والطبراني ١٨/ ٢٥٢، والحاكم ٢/ ٦٠٠ من طرق عن سعيد بن سويد به، بزيادة "ورؤيا أمي التي رأت أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام، وكذلك ترى أمهات النبيين". قال البزار: لا نعلمه يروى بإسناد أحسن من هذا، وسعيد بن سويد لا بأس به. وقال الحاكم: صحيح الإسناد. ورده الذهبي بقوله: أبو بكر بن أبي مريم ضعيف. وقال الهيثمي في "المجمع" ٨/ ٢٢٣: رواه أحمد بأسانيد والبزار والطبراني بنحوه، وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح غير سعيد بن سويد، وقد وثقه ابن حبان. وقال الألباني في "ظلال الجنة": حديث صحيح؛ إنما صححته لأن له شاهدًا أخرجته في "الصحيحة" (١٥٤٦). اهـ. وانظر: "الضعيفة" (٢٠٨٥). قلت: وقوله "إني عند اللَّه لخاتم النبيين" له شاهد من حديث ميسرة الفجر، إسناده صحيح، وقد سبق تخريجه وذكر أقوال العلماء عليه.