للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت لأبي عبد اللَّه: فتذهب إلى ظاهر الكتاب مع السنن؟ قال: نعم.

قلت: فإذا كان المرجئة يقولون: إن الإسلام هو القول؟

قال: هم يصيرون هذا كله واحدًا، ويجعلونه مسلمًا ومؤمنًا شيئًا واحدًا على إيمان جبريل، ومستكمل الإيمان.

قلت: فمن هاهنا حجتنا عليهم؟ قال: نعم.

"السنة" للخلال ١/ ٤٧٩ - ٤٨٠ (١٠٧٧)

قال الخلال: كتب إلي يوسف بن عبد اللَّه أن الحسن بن علي بن الحسن حدثهم أنه سأل أبا عبد اللَّه عن الإيمان أوكد أو الإسلام؟

قال: جاء حديث عمر هذا (١)، وحديث سعد (٢) أحب لي.

"السنة" للخلال ١/ ٤٨١ (١٠٧١)

قال الخلال: أخبرني عصمة بن عصام، قال: ثنا حنبل، قال: ثنا أبو عبد اللَّه، قال: ثنا معاوية بن هشام وأبو أحمد، قالا: ثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: كان رسول اللَّه يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر كان قائلهم يقول: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، إنا إن شاء اللَّه بكم لاحقون.

قال معاوية بن هشام: أنتم لنا فرط ونحن لكم تبع، ونسأل اللَّه لنا ولكم العافية (٣).

وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: في هذا الحديث حجة على من قال:


(١) يشير إلى حديث جبريل في الإسلام والإيمان الذي رواه أحمد ١/ ٢٧، ومسلم (٨).
(٢) يعني حديث سعد بن أبي وقاص أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أعطى رهطًا وسعد جالس فيهم: رواه الإمام أحمد ١/ ١٧٦، والبخاري (٢٧)، ومسلم (١٥٠).
(٣) رواه الإمام أحمد ٥/ ٣٥٣، ومسلم (٩٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>