للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أمرهم كله طمع ليس معه صدق، يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب، أفضلهم في دينه المداهن.

"الزهد" ص ٣٦٧

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا سيار، حدثنا جعفر قال: أخذ بيدي حوشب يومًا فقال: يوشك إن بقيت يا أبا سليمان أن لا تلقى مؤنسًا، يوشك إن بقيت أن لا تلقى مرشدًا.

"الزهد" ٣٩٦

قال محمد بن الحسين: ثنا الفضل بن زياد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أبو المغيرة، قال: حدثني صفوان بن عمرو أبو عمرو السكسكي، قال: حدثني عمرو بن قيس السكوني، قال: حدثني عاصم بن حميد، قال: سمعت معاذ بن جبل يقول: إنكم لن تروا من الدنيا إلا بلاء وفتنة، ولن يزداد الأمر إلا شدة، ولن تروا من الأئمة إلا غلظة، ولن تروا أمرًا يهولكم ويشتد عليكم إلا حضره بعده ما هو أشد منه، أكثر أمير وشر تأمير.

قال أحمد: اللهم، رضينا (١).

قال عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز: ثنا أحمد، قال: ثنا أبو المغيرة، قال: ثنا صفوان بن عمرو، عن عمرو بن قيس، قال: حدثني عاصم بن حميد، عن معاذ بن جبل قال: لن تروا من الأئمة إلا غلظة، ولن تروا أمرًا يهولكم أو يشتد عليكم إلا حضره بعده ما هو أشر منه، أكثر أمير وشر تأمير.


= من المداهن؟ قال: "الذي لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر".
وعند الحارث: "الذي لا يأمر ولا ينهى".
(١) رواه نعيم بن حماد في "الفتن" ١/ ٧٤ (١٥٤)، وابن بطة في "الإبانة" كتاب الإيمان ١/ ١٨٢ - ١٨١ (١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>