للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت له: ولا زبيد؟ قال: لا، كان يحب عليًّا. يعني: يفضل عليًّا على عثمان.

"العلل" (٣٥٣٢)

قال عبد اللَّه بن أحمد: حدثني أبي، ثنا سريج بن النعمان قال: ثنا حشرج، قال: قلت لسعيد بن جمُهان (١): أين لقيت سفينة؟ قال: ببطن نخلة زمن الحجاج.

"العلل" (١٠٦٤)

قال الخلال: أخبرنا أبو بكر المرُّوذِيُّ قال: قيل لأبي عبد اللَّه: قول النبي: "يؤم القوم أقرؤهم" (٢)، فلما مرض رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "قدموا أبا بكر يصلي بالناس" (٣) وقد كان في القوم من أقرأ من أبي بكر؟

فقال أبو عبد اللَّه: إنما أراد الخلافة.

"السنة" للخلال ١/ ٢٤٣ (٣٦٥)

قال الخلال: أخبرني محمد بن علي قال: ثنا الأثرم قال: قلت لأبي عبد اللَّه: حديث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قدموا أبا بكر يصلي بالناس" هو خلاف حديث أبي مسعود عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يؤم القوم أقرؤهم" (٤)؟

فقال: إنما قوله لأبي بكر عندي: "يصلي بالناس" للخلافة، إنما أراد الخلافة بذلك، وقد كان لأبي بكر فضل بين على غيره، وإنما الأمر في القراءة، فأمَّا أبو بكر فإنما أراد به الخلافة.


(١) ستأتي ترجمته في قسم الرجال.
(٢) رواه الإمام أحمد ٤/ ١١٨، ومسلم (٦٧٣) من حديث أبي مسعود الأنصاري.
(٣) رواه الإمام أحمد ٦/ ٩٦، والبخاري (٦٨٧)، ومسلم (٤١٨) من حديث عائشة بلفظ: "مروا أبا بكر فليصلي بالناس".
(٤) رواه الإمام أحمد ٤/ ١١٨، ومسلم (٦٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>