(١) رواه أبو نعيم في "فضائل الخلفاء الأربعة" (١٩٠) من طريق أبي سعيد الأشج عن تليد به. وتليد بن سليمان الكوفي الأعرج له مناكير، ومن مناكيره عن أبي الجحاف عن محمد بن عمرو الهاشمي، عن زينب بنت علي، عن فاطمة قالت: نظر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى علي فقال: "هذا في الجنة وإن من شيعته قومًا يلفظون الإسلام لهم نبز يسمون الرافضة من لقيهم فليقتلهم فإنهم مشركون". قال أحمد: شيعي، لم نر به بأسًا. ونقل إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني عن أحمد أنه كان يكذب. وقال ابن معين كذاب يشتم عثمان. وقال أبو داود: رافضي يشتم أبا بكر وعمر، وفي لفظ: خبيث، وقال النسائي: ضعيف، وقال صالح بن محمد: كان سيئ الخلق، وكان أصحاب الحديث يسمونه بليد بن سليمان، لا يحتج بحديثه، وليس عنده كبير شيء. وقال ابن عدي: يبين على رواياته أنه ضعيف. انظر: "تهذيب الكمال" ٤/ ٣٢٠ (٧٩٨)، "ميزان الاعتدال" ١/ ٣٥٨ (١٣٤٠). وهو إلى ضعف تليد منقطع بين أبي الجحاف وعلي -رضي اللَّه عنه-. (٢) رواه ابن أبي شيبة ٦/ ٣٥٤ (٣١٩٤٧)، وابن عساكر ٣٠/ ٣٣٩.