للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيهن نفس لو تقاس ببعضها ... نفوس الورى كانت أعز وأكبر

وما ضر نصل السيف إخلاق (١) غمده ... إذا كان عضباً حيثما وجهته فرا

وهذا يدعوك إلى أن تربط قلبك بربك ولا داعي للحماقة أو التعب ما قدر لك سيأتيك كله بعز وبطاعة وإياك أن تطلبه بذل والله الذي لا إله إلا هو لو أن السارق ما سرق لجاءه المسروق من طريق حلال، والله الذي لا إله إلا هو لو صبر القاتل عن مقتوله لحظة لمات دون أن يقتله:

وميت بعمره من يقتل ... وغير هذا باطل لا ينقل

فعمر المقتول انتهى سواء قتلته أم لا لكنك تحاسب لأنك باشرت القتل.


(١) أي ما الذي يضر السيف البتار إذا كان غمده خلقاً بالياً.