١- روى ابن حبان عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوماً فقال: [من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاةً يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له برهان ولا نور ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وهامان وفرعون وأبي بن خلف] وهذا الحديث رواه الإمام أحمد في المسند (٢/١٦٩) ، وقال الهيثمي في المجمع (١/٢٩٢) : ورواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورجاله ثقات. ٢- روى الطبراني بسند جيد كما قال الهيثمي في المجمع (٧/١٩٣) كان نبينا عليه الصلاة والسلام قال: [خلق الله فرعون في بطن أمه كافراً وخلق الله يحيى بن زكريا في بطن أمه مؤمناً] .
٣- ثبت في مسند الترمذي ومسند الإمام أحمد والحديث الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال [عندما أغرق الله فرعون قال آمنت وأنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل، قال جبريل: يا محمد فلو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر أي من طين البحر فأدسه في فمه مخافة أن تدركه رحمة الله] وفي رواية [ذكر أن جبريل جعل يدس في فم فرعون الطين خشية أن يقول لا إله إلا الله فيرحمه الله أو خشية أن يرحمه] وفعل جبريل هذا ليس باختياره بل هو مضطر فقد سخره الله سبحانه وتعالى وهيأه وأمره بأن يدس التراب في (فمه) فهذه أحاديث تدل على كفر فرعون وأنه في النار ومنها هذا الحديث الذي سنذكره.