صنف: يدعوا إلى اتباع الغرب إلى اتباع الملحدين اتباعا أعمى ويقول الأمة لا يمكن أن تنهض ولا أن تتقدم إلا إذا اتبعناهم فحن عالة عليهم من هذا الجنس السافل الساقط الذين ينتسبون إلى الإسلام ويعدون من الأمة الإسلامية الخبيث طه حسين الذى هلك سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة وألف يعنى من قرابة عشرين سنة أوليس كذلك أو سبع عشرة سنة طه حسين ولو قلنا طه الشين لكان أولى هذا الخبيث يقول فى كتابه مستقبل الثقافة فى مصر ينبغى أن نأخذ بالحضارة الغربية بخيرها وشرها حلوها ومرها ما يحمد منها وما يذم وما يحب وما لا يحب، نحن تبع فقط ولا يمكن للأمة أن تتقدم إلا بهذا أن تكون تبعا لهؤلاء.
صنف آخر: فى هذه الأمة شيخ أزهرى ذهب مع بعثة أرسلت إلى باريس ليعظهم وليوجههم وليربط قلوبهم بالله لئلا يذبوا فى الحضارة الغربية فذاب المربى قبل أن يذوب من سيربون ذاب المربى يا معشر القراء يا ملح البلد ما يصلح الملح إذا الملح فسد رفاعة الطهطاوى توفى سنة ألف ومائتين وتسعين لما ذهب إلى هناك له عمة وجبة لعل كمها يسع إنسانا لو دخل فيها محافظة على زيه القديم فتن فى الحضارة الغربية ومراقصة النساء ثم جاء بعد ذلك لينقل تلك القاذورات إلى مصر ألف كتابا سماه الإبريز فى تلخيص باريس هذا ذهب خالص نلخص به المدنية الغربية هناك وألف كتابه المرشد الخائن الذى سماه المرشد الأمين لتعليم البنات والبنين وقرر فى هذا الكتاب أنه لا بد من تبعية الغرب لنرتقى ولنتقدم وعليه فلا ينبغى أن نعد الخلطة بين الذكور والإناث حراما ولا المراقصة بين الطلاب والطالبات عشقا إنما هذا نوع من التقدم والتطور فى هذه الحياة ينبغى أن نسلكه.