للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقول الراوى فى كتابه فى التفسير، فى تفسير سورة الفاتحة فى الجزء الأول صفحة ١٧٨ إ ن قيل لما خلت الفاتحة من سبعة أحرف وهى " التاء والجيم والخاء والزال والشين والظاء والفاء " يقول الفاتحة ليس فيها سبعة أحرف لما؟ ماذا ستقول أنت؟ قال: لأن هذه الحروف مشعرة بالخذى والعذاب، والله يقول عن جهنم {لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم} فكل حرف من هذه الأحرف يشعر بعذاب ... ففاتحة الكتاب سلمت من ألأحرف للإشارة الى أن من قرأ فاتحة الكتاب لا يدخل باباً من أبواب النار، ثم قال مقرراً هذا: التاء من السبور، (لاإله إلاالله!) والجيم من جهنم، والخاء من خذى، والزال من الزفير والزقوم، والشين من الشقاوة، واللام من لظى، والفاء من فراق، طيب يمكن أن نعكس عليك هذا، فنقول أيضاً الحروف المذكورة فى الفاتحة تدل على أسماء جهنم وعلى الشدة والخذى والعار، فنقول لك: الذال الذين تدل على الذلة، والغين غير: تدل على الغواش، {لهم منجهنم مهاد ومن فوقهم غواش} ، والنون إهدنا: تدل على النار، والحاء: تدل على الحميم، والميم: تدل على المهاد،، هذا بحث هذا؟ هذا تفسير؟، أو هذا تكسير؟!