لا إله إلا الله......الفاتحة خلت من سبعة أحرف لأن أبواب جنهم سبعة هذه تشعر بالخذى، طيب ما الفارق بين الجيم والحاء؟ الجيم من جنهم والحاء من حميم، لما ذكرت الحاء ولم تذكر الجيم؟ هذا لايقال، ولا يجوز أن ندخل العقل فى غير مجاله، الكتاب من أوله الى أخره كله حول هذا الهوس، ذكر الأيات وجعل جزء الآية أية من أجل أن يأفق أنها تسعة عشرحرفاً أو سبعة عشر حرفاً ليوفق بينها وبين أيات زعم أنها بهذه الأحرف، طيب الأية لما لا تكملها من أولها لتأخذ جزء منها، تتلاعب.. يقول فى صفحة ٤٨: هناك من اوجه الإعجاز الأخرى ما هو سابق فى الزمان كإعجازه الموسيقى، ثم ذكر أن الحروف التى جاءت فى فواتح السور رمزاً لحركة السورة الموسيقية وما زالت أوجه إعجازه الموسيقية تترا وهذا كما قلت له كتب كثيرة كلها تحمل الجيف والقاذورات والبلاء..إعجاز موسيقى، لما جاء فى كتابه أسئلة حرجة الى حديث الدجال ونزول عيسى ابن مريم على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه، تقدم أن محمد عبد الرشيد رضا، وبعد ذلك الآن صاحب كتاب (مواعظ العلم والإيمان) وإنتقل من الشك الى الإيمان، والله أعلم بالإيمان الذى إنتقل إليه المخذول مصطفى محمود.. كلهم ينكرون موضوع خروج الدجال ونزول عيسى على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه، يقول فى صفحة ٩٩،: أحاديث الدجال كلها خرافة وأحاديث نزول عيسى ابن مريم كلها مدسوسة، ثم بعد ذلك فى مكانين صفحة ٢٨و٦٤، سؤال حرج أين الله؟ يقول: من الضلال ما يعلمه الناس لأولادهم أن فى السماء....، النبى صلى الله عليه وسلم يقول للجارية: أين الله، قالت: فى السماء،. يقول: لأنه فى عصر الفضاء بقى الأولاد يتناقضون مع ما يتلقونه فى بيوتهم، ومع ما يشاهدونه فى حياتهم، فقد غزى الناس الفضاء ووصلوا للقمر، وما رأوا الله فلو كان فى السماء لرأوه، هذا كقول فرعون تماما، {يا هامان ابنى لى صرحا لعلى أبلغ الأسباب، أسباب السماوات فأطلع الى إله موسى} ..