- مد خ م د جه هن عائشة قالت " قال رسول الله (من أحدت أمرنا هذا ليس منه فهو رد) وفى رواية مسلم (من عمل عملاً ليس علية أمرنا فهو رد) .
- وثبت فى مد وفى الكتب السنه عن ابى هريرة قال (قال رسول الله " اما يخشى الذى يرفع رأسة قبل الامام أن يحول الله صورتة (رأسة) (وجهه) الى صورة حمار (رأس حمار) (وجه حمار) .
وفى بعض الروايات المسند " أن يرد الله رأسة إلى رأس حمار) .
وقد ورد فى حب " أن يحول الله رأسة إلى رأس حمار".
والمراد هنا تحويل حقيقى وهو وعبد أما أن يحدث وإما لا يحدث وخص هذين المخلوقين للبلادة فى الحمار والخسة فى الكلب والمراد بالتهديد الردع والذجر.
- مد ت د جه حب كم هـ ك عن سلمان أن النبى قال " إن الله ص كريم يستحى إذا رفع عبدة يدية أن يردها صفراً غالبيين ".
ومعنى الرد فى الاصطلاح: الرد ضد العول تماماً
العول: زيادة فى أصل المسألة فروجتها.
الرد: نقصان فروض المسألة عن أصلها.
الفروض إما ان تكون: –
عادله (أى الفروض متساوية)
عائلة (أى الفروض زائدة)
عاذله (أى الفروض ناقصة)
متى يقع الرد: -
لا يقع الرد الا بشرطين: -
١. الا يوجد عاصب.
٢. الا تستغرق الفروض التركة.
مذاهب العلماء فى الرد:
١. قول الاحناف والحنابلة:
ذهبوا إلى القول بالرد على أصحاب الفروض النسبية (خرج أصحاب الفروض السببية) بمقدار فروضهم.
وهو المعنى به عند المتأخرين من الشافعية والمالكية لفساد بيت المال وعدم انتظامة.
السراج الوهاج / ٣٢١ وحاشية الدسوقى ٤ / ٤١٦
رد المختار على الرد المختار ٦ / ٧٨٧ والمفنى مع الشرح الكبير ٧ / ٤٦ قال النووى فى الروضة ٦ / ٦ وهكذا ابن قدامة فى المغنى قال ابن سرداقة: وهو قول عامة شايخنا (أى الرد على أصحاب الفروض) وعلية الفتوى والعمل اليوم فى الامصار.