وبذلك يختلف علم الفقه عن علم أصول الفقه ,أصول الفقه هذا قواعده علم الفقه قواعد فعلم أصول الفقه ضابطه وتعريفه كما قال أئمتنا علم يبحث عن أحوال أدلة الفقه الأجمالية وطرق الاستفادة منها وحال المستفيد وهذا يختلف عن كما قلت تعريف علم الفقه ,يبحث عن أحوال أدلة الفقه الإجمالية, علم يبحث عن أحوال أدلة الفقه الإجمالية انتبه الأمر يفيد الوجوب النهى يفيد التحريم القياس حجة الإجماع حجة هذا يبحث فى أصول الفقه الأمر على شىء يدل للوجوب متى يفيد بعد ذلك الإباحة متى يفيد الاستحباب هذا يقرر هنا صيغة الأمر على أى شىء تدل هذا هو عمل الأصولى ثم تطبيق هذا بعد ذلك على نصوص الشرع التفصيلية هذا عمل الفقيه
القياس يستدل به أم لا عمل الأصولى أما الفقيه لا يأتى ليثبت حجية القياس يأتى يثبت حكما شرعيا عن طريق القياس لأنه حجة وأتى بعد ذلك ليثبت حكما شرعيا عن طريق الإجماع ولو قلت له هذا يعنى كيف تثبت دليلا بالإجماع يقول يا عبد الله اذهب وتعلم أصول الفقه واضح هذا لأنه ليس ممن شأنى أن أبين لك أن الإجماع حجة كما ليس من شأنى أن أبين لك أنه يستدل بالقرآن أو بأحاديث النبى عليه الصلاة والسلام هذا مفروغ منه تلك أدلة يبحث عن مكانتها وعن رتبة الاستدلال بها فى علم أصول الفقه
إذا هنا علم يبحث عن أحوال أدلة الفقه الإجمالية وطرق الاستفادة منها أدلة فى الظاهر تعارضت يأتى بعد ذلك يقول تقدم الإجماع تقدم النص القطعى من قرآن وسنة متواترة بعد ذلك الخبر الذى هو يفيد الظن ولا يفيد القطع هذا ترتيب الأدلة هذا يبحث فى أصول الفقه
وحال المستدل شروطه وأحوال الذى يبنغى أن يستدل وأن يأخذ الأحكام من أدلتها هذه تقرر فى كتب أصول الفقه علم يبحث عن أحوال أدلة الفقه الأجمالية وطرق الاستفادة منها وحال المستفيد وأما علم الفقه العلم بالأحكام الشرعية التى طريقها الاجتهاد من أدلتها التفصيلية