كل من حضر قالوا آمنا بالله رب الغلام فقيل للملك وقع ما كنت تحذر وتخاف أنت تخشى فتنة الرعية وإيمانهم كلهم آمنوا بالله فخدَّ الأخاديد واضرم فيها النار وجمعهم وكل من لم يرجع عن دينه ألقاه فى هذه النار التى تضطرم {قتل أصحاب الأخدود *النار ذات الوقود *إذ هم عليها قعود *وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود}[البروج/٤-٧]
من جملة من ألقى فى هذه النار امراة جاءت ومعها صبى لها يرتضع أيضا من ثديها فتقاعصت من أجله كما حصل فى ماشطة ابنة فرعون وقال يا أماه إنك على الحق فاصبرى فطرحته فى النار وألقت نفسها فى النار فتكلم فى المهد هذا أيضا ثابت
وحديثه ثابت كما قلت فى صحيح مسلم وغيره
السابع ,عندنا الآن السابع والثامن والتاسع والعاشر يعنى الأخبار دون ما تقدم لكن ذكرها الحافظ ابن حجر عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا انظروا إخوتى الكرام الفتح الجزء السادس صفحة ثمانين وأربعمائة
السابع قيل إنه نبى الله يحيى على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه يحيى ابن النبى المبارك زكريا على نبينا وعليهما صلوات الله وسلامه ذكر هذا الضحاك كما رواه عنه الثعلبى فى تفسيره كما فى فتح البارى الضحاك يحيى يقول من جملة من تكلم فى المهد عند ولادته نبى الله يحيى على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه الأمر لا يعنى بُعد فيه والله على كل شىء قدير كما ثبت هذا لمن مثله ودونه لا مانع أن يثبت له لكن يحتاج إلى نص صحيح فينقل ويقال رُوى عن الضحاك وانتهى منقول عن أخبار أهل الكتاب يحتاج إلى إسناد وإثبات هذا سابع
الثامن رواه البغوى فى تفسيره أن الذى تكلم فى المهد أيضا خليل الرحمن إبراهيم على نبينا وعليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
التاسع خير خلق الله أجمعين نبينا الأمين عليه الصلاة والسلام روى ذلك الواقدى فى المغازى أن نبينا عليه الصلاة والسلام تكلم عند ولادته فى المهد على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه