قال عبد الله ابن عباس رضى الله عنهما وقد دعا لى جبريل مرتين أيضا كما دعا لى النبى على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه
الأثر كما قلت فى الطبرانى فى معجمه الكبير والحلية وهو فى الكتابين من طريق عبد الله ابن خراش قال عنه الهيثمى فى المجمع ضعيف وبذلك حكم عليه الحافظ فى التقريب فقال ضعيف (ق) أى أنه من رجال سنن ابن ماجة القزوينى فقط عبد الله ابن خراش نعم ترجمان القرآن عبد الله ابن عباس قاله عبد الله ابن مسعود بسند صحيح وقاله سيدنا عمر ورُوى مرفوعا لكن بسند ضعيف يتقوى هذا السند بدعوات نبينا عليه الصلاة والسلام المتقدمة له قلت مروية من وجوه صحاح اللهم فقهه فى الدين وعلمه التأويل آته الحكمة علمه تأويل الكتاب كما تقدم معنا
وهذه الآثار الموقوفة تشهد لهذا الأثر المرفوع الذى فى إسناده عبد الله ابن خراش كما قلت وفيه ضعف يعنى يتقوى الأثر بما تقدم نعم ترجمان القرآن أنت نعم ترجمان القرآن عبد الله ابن عباس رضى الله عنهم أجمعين
ولذلك تقدم معنا هو فقيه الإسلام وأكثر الصحابة يعنى فتوى كما أنه هو المفسر الأول لكلام الله عز وجل رضى الله عنه وأرضاه
نعم إخوتى الكرام هذا شأنه وقد كان يُعهد إليه فى زمن الخليفتين الراشدين سيدنا عثمان وسيدنا على رضى الله عنهم أجمعين بأن يلى أمر المسلمين فى موسم الحج فهو أمير الحج فيخطب خطبة الحج خطبة طويلة فصيحة بليغة يقول الحاضرون لو سمعها الترك وفارس والروم لآمنوا أجمعون هذا يقوله الحاضرون عندما يخطب خطبة الحج فى عرفات فى مسجد نمرة