حقيقة (فى جيدها) لا داعى أن تقول للعربى فى جيدها فى عنقها هذا واضح الآن كل كلمة يعنى تخاطب الآن من يجهلون اللغة العربية والأحكام الشرعية فستشرح هذه من ناحية اللغة وتبين هذه من ناحية الشرع هذا يتضاعف فى الوقت يضاف إلى هذا يعنى ما اقتضته الضرورة عندما وجدنا فى آخر هذه الأمة من باب التصحيح والتضعيف ستعزو الحديث إلى كتب وتصحح وتضعف هذا ما كان يوجد فى العصر الأول
يعنى يقوم سيدنا عبد الله ابن عباس رضى الله عنهما ولا داعى أن يقول لا رواه البخارى ولا مسلم ولا هو فى كتاب الحلية أو فى الكتب الستة هذا لا داعى هذا كم يوجد له من اختصار حقيقة إخوتى الكرام يعنى يأخذ أحيانا من المحاضرة يأخذ يعنى التنبيه على هذه الأمور حجما كبيرا منها هذا أحيانا بمقدار الربع بمقدار الثلث بمقدار النصف على حسب التخريجات التى تذكر من أجل توثيق هذه المعلومات
هذا كله ينبغى أن يراعى أيضا وأما خطبة بعد ذلك يعنى بدقائق معدودة وانتهى الأمر حقيقة ليس هذا كما قلت من الحكمة لا سيما فى هذه الأيام عندما يعنى عم الجهل وانتشر الضلال والغفلة ونسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا إنه أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين
ففسر سورة النور وفسر سورة البقرة تفسيرا لو سمعه المشركون لآمنوا بالحى القيوم وهو أمير الموسم فى عهد الخليفتين الراشدين سيدنا عثمان وسيدنا على رضى الله عنهم أجمعين
ولذلك إخوتى الكرام كان يُنعت سيدنا عبد الله ابن عباس بين الصحابة الأكياس رضوان الله عليهم أجمعين بالحَبْر هو حبر الأمة كما هو بحرها كما هو فقيهها كما هو مفسرها رضى الله عنه وأرضاه
روى الإمام ابن سعد فى الطبقات فى الجزء الثانى صفحة واحدة وسبعين وثلاثمائة عن محمد ابن أُبَىِّ ابن كعب رضى الله عنهم أجمعين
قال كان عبد الله ابن عباس عند أبى أُبى ابن كعب أبى المنذر سيد القراء فلما قام قال أبى ابن كعب رضى الله عنهم أجمعين