(هذا يكون حبر هذه الأمة) هذا نهاية أمره هوحبر الأمة هو شيخها هو عالمها هو فقيهها ستلجأ إليه وترجع إليه هذا يكون حبر هذه الأمة أرى عقلا وفهما وقد دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يفقهه فى الدين والعلامة الذكاء والنجابة والألمعية لا تخفى فى هذا العبد الصالح كل ذرة من ذراته تشير إلى إشراق مستقبله أرى ذكاء فهما أرى عقلا وفهما وقد دعا له رسول الله عليه الصلاة والسلام بأن يفقهه فى الدين هذا سيكون حبر هذه الأمة
وقال محمد ابن على رضى الله عنه وأرضاه وهو انتبهوا له بعض الناس قد يخطىء فيظن أنه الإمام الباقر أيضا محمد ابن على لكن يراد هنا ابن سيدنا أى الإمام ابن الحنفية ولذلك فى المستدرك ذكر الأثر فى موطنين مرة قال محمد ابن على ومرة قال محمد ابن الحنفية وهذا هو هذا وبعض الكتب محمد ابن الحنفية وهو ابن سيدنا على رضى الله عنهم أجمعين ويضاف فقط إلى أمه من باب التفريق بينه وبين أولاد سيدتنا فاطمة رضى الله عنهم أجمعين محمد ابن على وليس هو الإمام الباقر أيضا محمد ابن على ابن الحسين ابن على رضى الله عنهم أجمعين فالمراد هنا محمد ابن سيدنا على رضى الله عنهم أجمعين
قال محمد ابن على لما توفى سيدنا عبد الله ابن عباس رضى الله عنهم أجمعين وهو الذى صلى عليه فى الطائف
كان عبد الله ابن عباس حبر هذه الأمة الحبر مات رضى الله عنه وأرضاه كان حبر هذه الأمة
وأثره إخوتى الكرام فى حلية الأولياء فى الجزء الأول صفحة تسع عشرة وثلاثمائة وهو أيضا فى مستدرك الحاكم كما ذكرت لكم كان حبر هذه الأمة
وبذلك نعته تلميذه مجاهد ابن جبر رضى الله عنهم أجمعين كما فى المستدرك فى الجزء الثالث صفحة خمس وثلاثين وثلاثمائة
قال مجاهد ابن جبر ما رأيت مثل عبد الله ابن عباس قط رضى الله عنهم أجمعين ولقد مات يوم مات وهو حبر هذه الأمة