وقال فى مجموع الفتاوى أيضا فى الجزء الحادى والثلاثين صفحة اثنتين وأربعين وثلاثمائة عن الحديث بكامله ضعيف لا أصل له فيما يتعلق بزيد ابن ثابت أيضا أفرضهم زيد ولم يكن معروفا على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بالفرائض أما وجود زيد فى سائر الروايات وأنه أفرض هذه الأمة فهذا صحيح ثابت ثبوت الشمس فى رابعة النهار والإمام ابن تيمية عليه وعلى أئمتنا رحمات رب البرية أخطأ فى حكمه على هذا الحديث كما قلت بالضعف فى حق سيدنا زيد ابن ثابت أن هذا ضعيف وما كان معروفا بالفرائض إذا كان نبينا عليه الصلاة والسلام يقول أفرضهم زيد كيف تقول لم يكن معروفا بالفرائض والحديث يرد فى فضله فى هذه يعنى المسألة وهذا العلم
وأما فيما يتعلق بسيدنا على رضى الله عنهم أجمعين فقلت إن الحديث أيضا صحيح ثابت فى صحيح ابن حبان الحديث أصله ثابت من رواية سيدنا أنس رضى الله عنه وأرضاه ورُوى أيضا إخوتى الكرام الحديث من رواية ابن عمر كما معنا فى المستدرك وليس فيه أيضا حبر هذه الأمة عبد الله ابن عباس رواه الإمام أبو يعلى وابن عساكر فى تاريخه كما فى جمع الجوامع فى الجزء الأول صفحة ست وتسعين باللفظ المتقدم أرأف أمتى بأمتى أبو بكر كما فى رواية ابن عمر المتقدمة التى رواها الحاكم لكن ليس فيه العاشر حبر هذه الأمة ابن عباس ورواه ابن النجار أيضا فى تاريخه عن عبد الله ابن عباس رضى الله عنهم أجمعين دون ذكر سيدنا عبد الله ابن عباس
رُوى كما قلت فى المستدرك بسند حوله كلام لوجود كوثر ابن حكيم
الرواية الثانية رواها الإمام أبو نعيم فى الحلية فى الجزء الأول صفحة ست عشرة وثلاثمائة
عن سيدنا عبد الله ابن عباس رضى الله عنهما قال انتهيت إلى النبى صلى الله عليه وسلم وعنده جبريل على نبينا وأنبياء الله وملائكته صلوات الله وسلامه
فقال جبريل لنبينا الجليل عليهما صلوات الله وسلامه من هذا