وقلت مرارا الذكر بالاسم المفرد ما وردت به شريعة الله المطهرة لا مظهرا الله الله قهار قهار أحد أحد صمد صمد ولا مضمرا هو هو وما شاكل هذا
هنا قل الله أنزله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون
{وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به وهم على صلاتهم يحافظون}[الأنعام/٩٢]
(وهذا كتاب أنزلناه مبارك) كثير الخير كثير البركة من أقبل عليه وأخذ به من أخذ بشريعة الله والتزم بها ضمن الله له الخيرات والبركات والمسرات فى هذه الحياة وبعد الممات (وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه)
ومثل هذه الآية إخوتى الكرام قول ربنا الرحمن فى سورة الأنبياء على نبينا وعلى أنبياء الله ورسله جميعا صلوات الله وسلامه
{ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين *الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون *وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون}[الأنبياء/٤٨-٥٠]
(وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون) وهناك (وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه)(وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون) فى سورة الأنعام وفى سورة الأنبياء على نبينا وعلى أنبياء الله ورسله جميعا صلوات الله وسلامه
هذا كما قلت الفرق الخامس الفارق الخامس بين شرع الخالق وشرع المخلوق
الفرق السادس من الفروق المعتبرة هذا الدين الذى من الله به علينا وأنزله على نبيه الأمين على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه هو أعظم رحمات الرحمن الرحيم على المكلفين أعظم رحمة رحمنا الله بها أن أنزل علينا الكتب وأرسل إلينا الرسل ليخرجنا من الظلمات إلى النور هذه أعظم الرحمات لا يوجد رحمة تعدل هذه الرحمة وهذه الرحمة من أخذ بها ترتب عليها السعادة التى لا شقاء بعدها هذه أعظم الرحمات فمن أخذ بهذه النعمة حصلت له أتم رحمات المنعم الرحيم سبحانه وتعالى