يقول لا يلزم أن نكون متطهرين إذا مسسنا كلام رب العالمين
وهذا عصر التفلت وعصر الجفاء وعصر البذاءة وعصر يعنى قلة الحياء والأدب يضع المصحف أحيانا يطرحه على الأرض يأتى ليصلى النافلة يأخذ المصحف يطرحه على الأرض بعد أن تصلى النافلة قم خذ المصحف وقَبِّلْهُ واجلس لا فيأتى يضع المصحف على الأرض ويصلى النافلة وتراه عندما يأخذ المصحف وأحيانا ألاحظ لعله بالمائة تسعين ممن يتلون كلام رب العالمين فى بيوت رب العالمين دع الذين لا يتلون يأتى يأخذ المصحف يمد يده الشمال يا عبد الله اتق الله يا عبد الله هذا كلام الله جل وعلا ينبغى عندما تمد يدك اليمين ترتجف أيضا إجلالا لرب العالمين عندما تمسك المصحف مددت الشمال فلما جئت طرحته على الأرض ثم جئت تصلى
هذا عصرنا إخوتى الكرام وبعد ذلك كما قلت يمسكه من غير طهارة يقول هذا الحديث ضعيف والحديث كما قلت لا ينزل عن درجة الصحة باتفاق أئمتنا بل
قال الإمام ابن عبد البر لو لم يكن إلا رواية فقط عمرو بن حزم وتلك الصحيفة فقد تلقيت بالقبول ومثلها لا يُبحث عن إسناده
هذا كلام أئمة الإسلام إخوتى الكرام وهذا كما قلت لكم فى التمهيد بالحرف يأتيك بعد ذلك مشوشين يقول لا يوجد المذاهب الأربعة كلها على وجوب الطهارة عند مس المصحف ومن خالف هذا فقد أثم وعصى الله